جاء في كتاب God Passes By لحضرة وليّ أمرالله المحبوب شوقي أفندي رباني إذ يتفضل قائلًا ما تعريبه:
"بعد أن صاغَ حضرة بهاء الله شرائع دورته الأساسيّة في كتابه "الأقدس"، أعلن بعض المبادئ والتّعاليم التي تشكّل جوهر دينه، وكانت حينئذٍ مهمّته تقترب من نهايتها. من ذلك أَنَّه نبّه من جديد إلى ضرورة تفهّم الحقائق التي أعلنها من قبل، وهذّب بعض الأحكام الّتي صاغها وأوضحها وكشف عن نبوءات وإنذارات أخرى، وسنّ بعض الشّرائع الفرعيّة استكمالًا لمطالب "الكتاب الأقدس". وهذا ما حملته أَلواح تجلّ عن الحصر والعدّ، ظَلَّ ينزّلها حتّى أواخر أيّامه على هذه الأرض: من أهمّها "الإشراقات" و"البشارات" و"الطّرازات" و"التّجليات" و"الكلمات الفردوسيّة" و"اللوح الأقدس" و"لوح الدنيا" و"لوح مقصود". وكانت هذه الألواح هي آخر ما فاض من قلمه الدّائب الّذي لا يكلّ. وهي تحتلّ مكانتها بين أينع ما أنتجته عقليّته من ثمار، وتشير إلى اكتمال مهمّته التي دامت أربعين عامًا.