إلى أتباع وعشاق حضرة بهاء الله في كل مكان ، وإلى الثابتين على عهده المتين والمروجين لشريعته السمحة ، وإلى كل من سمع وأجاب ونصر أمره العظيم.
تفضل حضرة بهاء الله قائلا:
"يا ملأ الارض إعلموا ان أوامري سرج عنايتي بين عبادي ومفاتيح رحمتي لبريتي كذلك نزل الامر من سماء مشية ربكم مالك الاديان. لو يجد أحد حلاوة البيان الذي ظهر من فم مشية الرحمن لينفق ما عنده ولو يكون خزائن الارض كلها ليثبت أمرا من أوامره المشرقة من أفق العناية والالطاف..... لا تحسبن انا نزلنا لكم الاحكام بل فتحنا ختم الرحيق المختوم بأصابع القدرة والاقتدار يشهد بذلك ما نزل من قلم الوحي تفكروا يا أولي الافكار."
(الكتاب الاقدس، الفقرات 3، 4، 5)
كما قال أيضا:
"قل هذا يوم فيه استوى مكلم الطور على عرش الظهور وقام الناس لله رب العالمين. وهذا يوم فيه حدّثت الارض أخبارها وأظهرت كنوزها والبحار لئاليها والسدرة أثمارها والشمس اشراقها والاقمار أنوارها والسماء أنجمها والساعة اشراطها والقيامة سطوتها والاقلام آثارها والارواح أسرارها طوبى لمن عرفه وفاز به."
(من لوح الاشراقات)