هذا الكتاب يقدم وصفاً لرسالة حضرة بهاءالله، وهي أسمى ظاهرة روحانية شهدها عصرنا الراهن. فالكلمة الإلهية الخلاقة تعم البشرية عن طريق أنبياء الله ورسله. وما حضرة بهاءالله إلاّ مظهر هذه الكلمة الإلهية في يومنا هذا، فأتباعه الذين لا حصر لهم في العالم يؤمنون بأنه صاحب أحدث الرسالات السماوية التي تعاقبت على البشرية حتى الآن. ويعتقد هؤلاء أيضا بأن آثار حضرة بهاءالله الفارسية والعربية، المدونة نقلا عنه أو المكتوبة بخط يده، والتي وثقها هو بنفسه إبّان حياته، هي آثار دينية مقدسة.هذا الكتاب هو الأول في سلسلة من الكتب تحتوي على مجلدات أربعة، الهدف منها رصد أشهر ما صدر من يراعة حضرة بهاءالله إبّان فترة ولايته. ولا يُعنَى هذا المجلد الأول إلا ببعض من الألواح التي أنزلها حضرة بهاءالله في العراق أثناء السنوات العشر التي قضاها هناك.