الدين البهائى بحث ودراسة
يتناول الكتاب تعريفًا بالدين البهائي من كافة جوانبه وأركانه. بداية يتحدث عن تاريخ ميسّر للطلائع المقدسة والشخصيات الرئيسة للدين البهائي وهم حضرة الباب وبهاء الله وعبد البهاء، ثم عن شوقي أفندي الذي عينه حضرة عبد البهاء في وصيته وليًا وراعيًا للدين من بعده. ومن ثمَّ يتطرق الكتاب للحديث عن تعاليم الدين الأساسية وطبيعتها وأهميتها ومفهومها. وفي الفصل السادس يدور الحديث عن الذات الإلهية وعلاقتها بالأنبياء والرسل والجنس البشري والمفهوم البهائي حول الغرض من الوجود الإنساني في هذا العالم، وعن مسئولية الإنسان تجاه خالقه، وما هو الروح وما طبيعته ومفهومه. أمّا الفصلان السابع والثامن فيتعلقان بالنظم العالمي الذي أتى به حضـرة بهاء الله وما يكتنزه من قوانين وأحكام ونظام إداري يضمّ مؤسسات ترعى مصالح الدين وتنفيذ أحكامه وتعمل لخير المجتمع البهائي والإنساني، ويرجع إليها البهائيون في شؤونهم الدينية والحياتية كلما لزم الأمر. في الفصل التاسع من الكتاب يتركز الحديث على الجامعة البهائية وطبيعتها ومفهومها وميزاتها والدور الذي قامت به الجامعات البهائيّة في شتّى أنحاء العالم من أجل ترسيخ دعائم الأخوّة والمحبة والوحدة بين كافة أفراد الجنس. أمّا الفصل العاشر فيتحدث عن الأنشطة والإنجازات البهائيّة التي كان لها أثر ملموس ومسموع على كافة الأصعدة سواء كانت داخل الجامعة البهائيّة أو خارجها والتي وقعت خلال العشر سنوات الأخيرة من القرن العشرين. وأخيرًا ينهي المؤلفان كتابهما بالحديث عن التحديات التي تواجه الجامعة البهائيّة والبهائيين في العالم وواجباتهم نحو غد أفضل تنعم به الإنسانية جمعاء.